أنا ابن جلا وطـلاع الثنايـا
متى أضع العمامة تعرفونـي
وإن مكاننـا مـن حميـريٍ
مكان الليث من وسط العرين
وإني لا يعـود إلـى قرنـي
غداة الغـب إلا فـي قريـن
بذي لبدٍ يصد الركـب عنـه
ولا تؤتـى فريستـه لحيـن
عذرت البزل إذ هي خاطرتني
فما بالي وبال إبنـي لبـون
وماذا يدري الشعـراء منـي
وقد جاوزت رأس الأربعيـن
أخو خمسين مجتمعاً أشـدي
ونجذني مـداورة الشـؤون
فإن علالتي وجـراء حولـي
لذو شقٍ على الضرع الظنون
سأحيى ما حييت وإن ظهري
لمستند إلـى نضـدٍ أميـن
كريم الخال من سلفي ريـاحٍ
كنصل السيف وضاح الجبين
فإن قناتنـا مشـظ شظاهـا
شديدً مدهـا عنـق القريـن
متى أحلل إلى قطـن وزيـد
وسلمى تكثر الأصوات دوني
وهمام متـى أحلـل عليـه
يحل الليث في عيصٍ أميـن
ألف الجانبيـن بـه أسـودَ
منطقـةً بأصـلاب الجفـون
كثيرا ما نسمع البيت الأول
وتتوارد الأبيات بأن قائلها هو الحجاج بن يوسف الثقفي في خطبته المشهورة يوم تولى إمارة العراق ...
لكن الحقيقه ان الأبيات لسحيم بن وثيل بن عمرو بن جوين بن أهيب بن حميري بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيدمناة بن تميم بن مر بن أد
أحد فرسان بني تميم وشعرائها المفلقين
كان فارسا شجاعا وشاعرا مجيدا شريفاً في قومه ذائع الصيت بينهم ..
شارك في يوم طخفه ويوم العين ويوم غول والكثير من الأيام غيرها
وأدرك الإسلام وامتد به العمر وهو المعاقر في يوم صوءر مع غالب بن صعصعه مباهاة في الكرم والشرف
ويروى انه كان من أجمل الناس ومن الذين لا يدخلون مكة إلا متلثمين مخافة النساء على أنفسهم حاله كحال قمر نجد ( الزبرقان بن بدر ) ..
وسحيم شاعر بدوي مفلق وأشعاره تتحدث عن اهتمامات العربي في الجاهليه من حرب وخمر وفخر ...
ــــــــــــــــــــــــــ
مناسبة القصيدة :ـ
قالها ردا على شاعرين صغيري سن من تميم هما الأبيرد والأخوص معتزاً بأبيه وعشيرته مباهيا بشجاعته وطيب أرومته وكان يومها قد تجاوز الأربعين ...
معاني المفردات :ـ
بن جلا :ـ بن رجل بارز ..
طلاع الثنايا :ـ صفة لأبيه فهو أب جلد يقهر الصعاب وهو أيضا نافذ بصير في الأمور ..
العمامة تلبس للحرب وتوضع في السلم ...
حميري :ـ هو حميري بن رياح بن يربوع رأس قبيلة من تميم ...
الغب :ـ الحرب وهي هنا مجازية والأصل في الغب ان تشرب الإبل يوماً ثم تترك يوما آخر ..
لبد :ـ هو الأسد ..
البزل :ـ الجمال المسنه ابن لبون ولد الناقة إن أتم الثانية وهو هنا يقصد الأبيرد والأخوص عندما أرادا مراده في الشعر ..
يدري :ـ يقصد ويريد وأدري بمعنى ختل ..
نجذني :ـ حنكني وعرفني الأشياء ..
العلالة :ـ حلب الناقة
الجراء :ـ الشديد ..
الضرع صغير السن ..
وفي هذا البيت تعريض وسخرية بالشاعرين اليافعين ..
النضد السرير ينضد عليه المتاع والثياب ..
مشظ شظاها :ـ مثل لامتناع وعزة جانبه أي من يمس قناتنا يناله الأذى ..
قطن وزيد وسلمى :ـ أسماء أناس من تميم ولعلهم قطن بن نهشل الذي من سلالته ضمرة بن ضمره ، وزيد بن عبدالله بن دارم الذي من سلالته لقيط بن زرارة .
اما سلمى فلا أعلم ماهو ..
همام لعله همام بن رياح بن يربوع ..
وسلامتكم
متى أضع العمامة تعرفونـي
وإن مكاننـا مـن حميـريٍ
مكان الليث من وسط العرين
وإني لا يعـود إلـى قرنـي
غداة الغـب إلا فـي قريـن
بذي لبدٍ يصد الركـب عنـه
ولا تؤتـى فريستـه لحيـن
عذرت البزل إذ هي خاطرتني
فما بالي وبال إبنـي لبـون
وماذا يدري الشعـراء منـي
وقد جاوزت رأس الأربعيـن
أخو خمسين مجتمعاً أشـدي
ونجذني مـداورة الشـؤون
فإن علالتي وجـراء حولـي
لذو شقٍ على الضرع الظنون
سأحيى ما حييت وإن ظهري
لمستند إلـى نضـدٍ أميـن
كريم الخال من سلفي ريـاحٍ
كنصل السيف وضاح الجبين
فإن قناتنـا مشـظ شظاهـا
شديدً مدهـا عنـق القريـن
متى أحلل إلى قطـن وزيـد
وسلمى تكثر الأصوات دوني
وهمام متـى أحلـل عليـه
يحل الليث في عيصٍ أميـن
ألف الجانبيـن بـه أسـودَ
منطقـةً بأصـلاب الجفـون
كثيرا ما نسمع البيت الأول
وتتوارد الأبيات بأن قائلها هو الحجاج بن يوسف الثقفي في خطبته المشهورة يوم تولى إمارة العراق ...
لكن الحقيقه ان الأبيات لسحيم بن وثيل بن عمرو بن جوين بن أهيب بن حميري بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيدمناة بن تميم بن مر بن أد
أحد فرسان بني تميم وشعرائها المفلقين
كان فارسا شجاعا وشاعرا مجيدا شريفاً في قومه ذائع الصيت بينهم ..
شارك في يوم طخفه ويوم العين ويوم غول والكثير من الأيام غيرها
وأدرك الإسلام وامتد به العمر وهو المعاقر في يوم صوءر مع غالب بن صعصعه مباهاة في الكرم والشرف
ويروى انه كان من أجمل الناس ومن الذين لا يدخلون مكة إلا متلثمين مخافة النساء على أنفسهم حاله كحال قمر نجد ( الزبرقان بن بدر ) ..
وسحيم شاعر بدوي مفلق وأشعاره تتحدث عن اهتمامات العربي في الجاهليه من حرب وخمر وفخر ...
ــــــــــــــــــــــــــ
مناسبة القصيدة :ـ
قالها ردا على شاعرين صغيري سن من تميم هما الأبيرد والأخوص معتزاً بأبيه وعشيرته مباهيا بشجاعته وطيب أرومته وكان يومها قد تجاوز الأربعين ...
معاني المفردات :ـ
بن جلا :ـ بن رجل بارز ..
طلاع الثنايا :ـ صفة لأبيه فهو أب جلد يقهر الصعاب وهو أيضا نافذ بصير في الأمور ..
العمامة تلبس للحرب وتوضع في السلم ...
حميري :ـ هو حميري بن رياح بن يربوع رأس قبيلة من تميم ...
الغب :ـ الحرب وهي هنا مجازية والأصل في الغب ان تشرب الإبل يوماً ثم تترك يوما آخر ..
لبد :ـ هو الأسد ..
البزل :ـ الجمال المسنه ابن لبون ولد الناقة إن أتم الثانية وهو هنا يقصد الأبيرد والأخوص عندما أرادا مراده في الشعر ..
يدري :ـ يقصد ويريد وأدري بمعنى ختل ..
نجذني :ـ حنكني وعرفني الأشياء ..
العلالة :ـ حلب الناقة
الجراء :ـ الشديد ..
الضرع صغير السن ..
وفي هذا البيت تعريض وسخرية بالشاعرين اليافعين ..
النضد السرير ينضد عليه المتاع والثياب ..
مشظ شظاها :ـ مثل لامتناع وعزة جانبه أي من يمس قناتنا يناله الأذى ..
قطن وزيد وسلمى :ـ أسماء أناس من تميم ولعلهم قطن بن نهشل الذي من سلالته ضمرة بن ضمره ، وزيد بن عبدالله بن دارم الذي من سلالته لقيط بن زرارة .
اما سلمى فلا أعلم ماهو ..
همام لعله همام بن رياح بن يربوع ..
وسلامتكم
الإثنين 12 يناير 2015 - 0:02 من طرف Admin
» عبدالرحمن أحمد علي الزهراني
الإثنين 7 أبريل 2014 - 13:44 من طرف عبدالرحمن
» وفاة عريفة قرية الفصيلة ببلخزمر 00 سالم عبدالله الزهراني - الجمعة 3-9-1434هـ
الجمعة 12 يوليو 2013 - 20:14 من طرف عبدالرحمن
» قال صلى الله عليه وسلم: ماتركت على الرجال أشد فتنة من النساء . القبض على راقٍ ومفسر أحلام بحي السامر في جدة 1434هـ
الثلاثاء 25 يونيو 2013 - 1:24 من طرف عبدالرحمن
» مجالسي مميز للشاعرين حسن بن خنيفس وجحلوط
الخميس 20 يونيو 2013 - 21:34 من طرف عبدالرحمن
» مواطن يتعرض لطلق ناري وسرقة «٣٥٠» ألف ريال بمكة المكرمة 1434هـ
الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 21:34 من طرف عبدالرحمن
» الأحوال المدنية تُفعّل خدمة " تقدير" وتصل إلى منازل كبار السن والمرضى
الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 21:26 من طرف عبدالرحمن
» أرامكو تفتح القبول في الابتعاث الخارجي للطلبة و الطالبات
الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 21:22 من طرف عبدالرحمن
» براتب 8 الاف بعد التخرج من المعهد ومميزات اخرى شركة معادن تفتح باب القبول لخريجي الثانوية 1434هـ
الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 21:16 من طرف عبدالرحمن